وجهت السلطات الأمريكية اتهامات لمواطنين سودانيين بسبب تورطهما في هجمات إلكترونية واسعة النطاق استهدفت أنظمة حكومية وشركات كبرى حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
المتهمان أحمد صلاح يوسف عمر وعلاء صلاح يوسف عمر، هما محور الاتهامات التي تشير إلى أنهما نفذا أكثر من خمسة وثلاثين ألف هجوم إلكتروني باستخدام تقنية "الحرمان من الخدمة" DDoS. هذه الهجمات تمت تحت مظلة مجموعة تُعرف باسم "أنونيموس السودان"، التي تعلن عن نفسها كحركة ناشطة تهدف إلى تحقيق أهداف معينة.
بدأت الهجمات في أوائل عام 2023، وأدت إلى تعطيل خدمات لعدد من الجهات الكبرى، مثل مايكروسوفت وباي بال، مما تسبب في أضرار تقنية ومالية واسعة. وقد استهدفت هذه الهجمات أيضًا مستشفيات، بما في ذلك مستشفى سيدرز-سيناي في لوس أنجلوس، مما أثر سلبًا على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
على الرغم من ادعاءات المجموعة بأنهم نشطاء، إلا أنهم استخدموا الهجمات كوسيلة للابتزاز، حيث طلبوا فدية من بعض الشركات مقابل إنهاء الهجمات. تواجه السلطات المتهمين بتهم متعددة تتعلق بتدمير أنظمة محمية، وقد يواجه أحمد صلاح، إذا ثبتت إدانته، عقوبة السجن مدى الحياة.
إرسال تعليق