آخر الأخبار

آبل متأخرة عامين في سباق الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها


 أفادت تقارير حديثة من وكالة بلومبرغ أن شركة آبل تعتقد داخليًا بأنها متأخرة بنحو عامين على الأقل في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات الرائدة الأخرى. التقارير كشفت عن دراسات داخلية تُظهر ضعف أداء مساعدها الذكي "سيري" مقارنةً بنماذج متقدمة مثل ChatGPT.

ووفقًا لهذه الدراسات، فإن ChatGPT أكثر دقة بنسبة 25% من "سيري"، كما يمكنه الإجابة على 30% من الأسئلة التي يعجز سيري عن معالجتها. هذا الفرق في الأداء يثير قلق بعض الموظفين داخل آبل، الذين يرون أن الشركة بحاجة إلى وقت أطول لتضييق هذه الفجوة التكنولوجية.

لكن في تاريخ آبل الطويل، لديها القدرة على سد الفجوات التقنية كما فعلت في مجالات عديدة مثل الخرائط. الشركة تتمتع بالقدرة على تطوير التكنولوجيا داخليًا، أو استقطاب الخبراء، أو حتى الاستحواذ على شركات مبتكرة لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقد بدأت آبل أولى خطواتها في هذا المجال عبر إعلانها عن مجموعة مزايا الذكاء الاصطناعي "Apple Intelligence" خلال مؤتمر المطورين WWDC 2024. هذه المزايا تضمنت تقنيات مثل ملخصات الإشعارات وتجربة محدثة للمساعد الشخصي "سيري"، بالإضافة إلى أدوات مبتكرة مثل توليد الصور وتوليد الوجوه التعبيرية "Genmoji".

وفي خطوة استراتيجية، أعلنت آبل شراكتها مع شركة OpenAI لدمج إمكانيات ChatGPT في أنظمة تشغيلها مثل iOS و iPadOS و macOS، لتوفر للمستخدمين خيارًا إضافيًا للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي دون فرضها بشكل إلزامي.

ومع تقدم الزمن، يُتوقع أن تصبح جميع أجهزة آبل المزوّدة بشاشات متوافقة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026. كما سيتم تزويد جهاز iPhone SE بشريحة A18 في مارس المقبل، وتحديث جهاز آيباد الأساسي خلال عام 2025، ليصبح قادراً على التعامل مع هذه التقنيات المتقدمة.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.