تشهد قيمة منصة X، المعروفة سابقًا بتويتر، تراجعًا كبيرًا، حيث انخفضت بنسبة تسعة وسبعين في المئة مقارنةً بما كانت عليه عندما اشتراها إيلون ماسك.
وفقًا لتحليل أجرته شركة الاستثمار Fidelity، تُظهر الأرقام تدهورًا ملحوظًا في قيمة المنصة منذ استحواذ ماسك عليها. وكما أفاد موقع "ماشابل" الأمريكي، فإن شركة Fidelity ليست غريبة عن الموضوع، حيث ساهمت في استحواذ ماسك على X في عام ألفين واثنين وعشرين وتمتلك حصة في الشركة.
بداية، كانت قيمة الاستثمار الأولي لشركة Fidelity حوالي تسعة عشر مليون وستمائة وستة وستين ألف دولار، بينما يظهر أحدث تقرير مالي لها أن قيمة حصتها في X تراجعت إلى أربعة ملايين ومئة وخمسة وثمانين ألف وستمائة وأربعة عشر دولار، مما يُظهر انخفاضًا مقلقًا بنسبة تسعة وسبعين في المئة.
وفي يناير من العام ألفين وأربعة وعشرين، كانت تقديرات شركة Fidelity تشير إلى أن قيمة حصتها في X انخفضت بنحو واحد وسبعين ونصف في المئة. ويُظهر الوثائق الحديثة مدى الانخفاض الحاد في إيرادات المنصة، مما يُعتبر دليلاً على التحديات الكبيرة التي تواجهها.
في الوقت نفسه، أشار تقرير جديد إلى أن المعلنين، الذين بدأوا بالفعل في الابتعاد عن منصة إيلون ماسك بشكل كبير، يخططون لتقليل إنفاقهم على X في العام ألفين وخمسة وعشرين، مما قد يزيد من صعوبة الوضع المالي للمنصة في المستقبل القريب.
إرسال تعليق