أثارت سامسونج تساؤلات بين مستخدمي سلسلة "جالاكسي Galaxy" بعد تأخير إصدار التحديث المستقر من واجهة المستخدم One UI 7.0، وهو ما لم يحصل عليه أي جهاز من هذه السلسلة حتى الآن. هذا التأخير يأتي بعد سنوات من إشادة واسعة لسامسونج بفضل سرعتها في تقديم تحديثات نظام التشغيل، حيث كانت من بين أولى الشركات التي تطرح أحدث إصدارات أندرويد بعد جوجل.
وفي مقابلة حديثة نشرتها سامسونج على موقعها الرسمي، أوضحت سالي جيونغ، رئيسة قسم البرمجيات في الشركة، سبب هذا التأخير. وقالت جيونغ إن الشركة كانت تطمح إلى إحداث نقلة نوعية في واجهة One UI 7، وهو ما تطلب تخطيطًا طويل الأمد تراوح بين عامين وثلاثة أعوام قبل بدء عملية التطوير الفعلي. وأضافت: "عادةً ما نحدث الواجهة سنويًا، لكن مع One UI 7، اتبعنا نهجًا مختلفًا. أردنا تحقيق قفزة كبيرة، مما استلزم مدة تحضيرية طويلة لضمان تحسينات مؤثرة في التجربة العامة للمستخدمين."
رغم أن المقابلة لم تكشف عن موعد دقيق لطرح التحديث، فإن تسريبات حديثة تشير إلى أن سامسونج تخطط لإصدار ثلاث نسخ تجريبية إضافية من التحديث لسلسلة Galaxy S24 قبل طرح النسخة المستقرة. وتفيد التسريبات بأن إحدى النسخ ستصدر في فبراير، بينما يُتوقع أن تُطرح النسختان الأخريان في مارس وأبريل، مما يضع التحديث الرسمي في موعد قد يتأخر حتى الشهر الرابع من العام الحالي.
من جانبها، تبدأ سامسونج عادةً بإطلاق التحديثات للإصدارات الأحدث من أجهزتها أولًا، قبل أن تصل إلى باقي الأجهزة المؤهلة تدريجيًا، وهو ما يعني أن مستخدمي أجهزة جالاكسي الأقدم قد ينتظرون مدة أطول للحصول على التحديث المنتظر.
إرسال تعليق