الميزة ستكون متاحة أولًا على الحواسيب المزودة بمعالجات سنابدراجون ضمن فئة Copilot+ PCs، مع توقعات بتوسيع نطاق توفرها بشكل أوسع خلال شهر مارس المقبل، وفقًا لما ذكرته الشركة.
وتتيح هذه التقنية المتطورة ترقية جودة الفيديو حتى عند انخفاض الدقة إلى 360 بكسل، متجاوزة الأساليب التقليدية التي غالبًا ما تؤدي إلى ضبابية الصورة. وبفضل قدرات الذكاء الاصطناعي، يتم تحسين الصورة بشكل أكثر دقة، مما يمنح المستخدمين تجربة بصرية أفضل دون الحاجة إلى اتصال قوي بالإنترنت.
نظرًا إلى أن تشغيل الميزة يتطلب قدرات معالجة متقدمة، فإنها حاليًا مقتصرة على أجهزة Copilot+ PCs التي تمتلك وحدات معالجة عصبية (NPU) قادرة على تنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي محليًا. كما أنها تُعطّل تلقائيًا عند تشغيل الجهاز على البطارية للحفاظ على الطاقة، لكنها تعمل افتراضيًا عند توصيله بالشاحن، مع إمكانية التحكم بها يدويًا من إعدادات الفيديو.
وأكدت مايكروسوفت أن هذه الميزة ستكون حصرية في الوقت الحالي لتطبيق Teams على نظام ويندوز، لكنها تعمل على تحسين أدائها والتوسع مستقبليًا لدعم المزيد من الحواسيب المزودة بمعالجات إنتل وAMD، مما يمهد الطريق لاعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع.
إرسال تعليق