تعمل شركة آبل حاليًا على تطوير إصدارات جديدة من ساعتها الذكية المزودة بكاميرات مدمجة، ومن المتوقع أن يتم إطلاق هذه الإصدارات بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ الأمريكية.
وبالتوازي مع هذا التطور، تراجعت الشركة عن فكرة إطلاق نسخة من ساعة Apple Watch SE بتصميم بلاستيكي، بعد أن واجهت تحديات في التصميم والتكلفة. وكشفت بلومبرغ أن آبل تخطط لإدخال كاميرا في الشاشة في إحدى إصدارات ساعتها المستقبلية، بينما قد يتم وضع الكاميرا في الإصدار الأغلى ثمناً Apple Watch Ultra، بالقرب من زر التاج الرقمي (Digital Crown).
ورغم هذه الإضافة التقنية المميزة، فإن الكاميرات التي سيتم تضمينها في هذه الساعات لن تدعم تطبيقات مكالمات الفيديو مثل FaceTime، بل ستكون مخصصة لتفعيل ميزة “الذكاء البصري Visual Intelligence”، التي توفر للمستخدمين معلومات فورية حول الأماكن والأشياء المحيطة بهم. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم توجيه الساعة نحو مطعم للحصول على تقييمات أو معرفة ساعات عمله أثناء المرور بالقرب منه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة تم تقديمها لأول مرة في هواتف آيفون 16 العام الماضي، وهي متوفرة أيضًا في هواتف آيفون 15 برو عبر تحديث iOS 18.4. وفي تطور آخر، ذكرت بلومبرغ أن آبل تعتزم إضافة كاميرات صغيرة إلى سماعات AirPods المستقبلية، مما يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة القابلة للارتداء التي تقدمها الشركة.
من جانب آخر، أكدت بلومبرغ أن آبل تراجعت عن فكرة إصدار ساعة Apple Watch SE بتصميم بلاستيكي، حيث لم يكن فريق التصميم راضيًا عن الشكل النهائي للساعة، بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهها فريق العمليات في خفض تكلفة تصنيع الهيكل البلاستيكي مقارنة بالنموذج المصنوع من الألمنيوم. وقد كانت الشركة قد فكرت في هذه الفكرة لتوفير ساعة ذكية أكثر ملاءمة للأطفال، لكنها قررت في النهاية إيقاف المشروع بسبب التحديات الإنتاجية.
يذكر أن الجيل الحالي من ساعة Apple Watch SE قد تم إطلاقه في عام 2022، ويبدأ سعره من 250 دولارًا في الولايات المتحدة.
إرسال تعليق