في تصريحات مثيرة، كشفت أنيتا ميتشل، زوجة رائد الفضاء الراحل إدجار ميتشل، الذي كان سادس شخص يمشي على سطح القمر عام 1971، عن بعض الأسرار التي شاركها زوجها قبل وفاته. وقالت ميتشل إن إدجار كان دائمًا يشعر بوجود أجسام طائرة مجهولة الهوية، مشيرة إلى أن العديد من الطيارين ورواد الفضاء قد شهدوا ظواهر غريبة في الفضاء.
وحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت ميتشل أن زوجها وأفراد آخرين من طاقم أبولو، بما في ذلك رائد الفضاء جيمس ماكديفيت، قد أشاروا إلى مشاهداتهم لأجسام طائرة مجهولة أثناء البعثات الفضائية المبكرة. وأضافت أن بعض الطيارين قد لاحظوا مركبات غريبة أثناء تحليقهم فوق الأرض.
وأوضحت ميتشل أنها تتذكر جيدًا محادثة مع جوردى كوبر، أحد رواد فضاء مشروع ميركوري، الذي أخبرهم في حفل عشاء أنه شاهد شيئًا غريبًا وقال: "ليس لدينا شيء يتحرك بهذه السرعة أو الارتفاع". كان كوبر من أوائل طياري ناسا وشارك في مشروعي ميركوري وجيميني، وقضى العديد من الساعات في الطائرات النفاثة.
رغم خبرته الواسعة، اعترف كوبر بعد مشاهدة الجسم الطائر المجهول بأنه لم يتمكن من تحديد ما رآه، وقال إن الطيارين الأمريكيين لم يتمكنوا من التقاطه.
إدجار ميتشل، القبطان السابق في البحرية الأمريكية، كان جزءًا من طاقم أبولو 14 الذي هبط على سطح القمر عام 1971، وكان من بين 12 رائد فضاء فقط ساروا على سطحه. قبل وفاته في عام 2016، كان ميتشل قد طالب الحكومة الأمريكية بالكشف عن المعلومات التي تمتلكها بشأن الأجسام الطائرة المجهولة، وأعرب عن اعتقاده بوجود حياة خارج كوكب الأرض، مشيرًا إلى أن الحكومة قد تخفي معلومات عن هذه الظواهر.
كما تحدثت زوجته عن تجاربها الشخصية مع العديد من رواد فضاء ناسا الذين كانوا يعتقدون بوجود "شيء ما في مجال التكنولوجيا" يتجاوز ما يعرفه البشر. وأضافت أنها تشارك زوجها اعتقاده بوجود "شيء ما في الخارج"، وسألت: "هل تعتقدون حقًا أننا الذكاء الوحيد في الكون؟ لأن إذا كنا كذلك، فإن الكون في خطر".
مقارنة بحياة زوجها في وكالة ناسا، قالت ميتشل إن تجربتها كانت "عالمًا مختلفًا"، ووصفتها بأنها "تجربة رائعة أن أكون جزءًا منها". خلال مهمته في أبولو 14، كان إدجار ميتشل طيارًا لوحدة الهبوط القمرية، التي نقلت آلان شيبارد وستيوارت روزا إلى القمر. بعد مغادرته ناسا، أسس ميتشل معهد العلوم العقلية للتحقيق في الظواهر الخارقة للطبيعة.
إرسال تعليق